طبول الشتاء معلنة القدوم
صقيع هجر يثلج إحساسي
أطرافي المعتلة لم تعد تسطبر
من الجاني أنت ام أنا
بتلك الغيرة التي غمرت عواطفنا
ألتهمت بنيرانها بواقي أحلام
لم نكمل معالمها
تراتيل عاشقة
تخلد عشقها في محراب
تغلق عليه الامها..
تتدثر
بوشاح يفوح عطره
تتلذذ بشم رائحته
في انتظار الحبيب الغائب
وحين تجده يصطدم لقائهم
يتعثر بحجارة الكبرياء
وحدها ..
تبحث عن غيمة تمطر اشواق
تبلل صرح ألأحلام
يارجلُ ملؤه الكبرياء
يأبى الرجوع حين اخبروك عني
باني أغرق في بحر الأحزان
أعض أنامل الندم بطلبي الرحيل
الم يخبروك ..؟
بوجيع ألحاني التي أعزفها
وتلك الأنغام التي أبكت المارين
إلا انت .. إلا انت
بغرور الرجل المنتصر
تأبى الرجوع