عودة عاشقين

ليلة قمرية 

تبسمت نجوم السماء

لعودة عاشق محب قد ظهر

يقول :

اختلفت رغباتنا

 اذواقنا . ثقافتنا

 ربطنا شيء اكبر من كل منتظر ..

حاولنا .. ابتعدنا

عن طريق يؤدي الى سقر ..

ولكن ..!!

حضرة جلالة الحب كان اكبر

 من كل ذلك وكان قدر

لنلتقي من جديد ..

وكلٌ يقدم قلبه المزدهر

و سطوة المارد الذي سيطر

 على دنيا ما كانت لتبقى وتذر ..

كان اعترافه لها

 بعودته بعد ان زاغ البصر

 واقسم بالله 

يعاهدها الحب ما طال الدهر ..

هاك قلبي قد ذاب هيام وانفطر

ردت : ايا رجل عدت لعاشقة

تدعو الإله لك وتنتظر

. احبك حب لم يحبه يوما بشر ..

والقلب بعدك كاد ينصهر

ليكون عهدهما..

 بقاء الحب ساكنهما الى القبر

موت حبيبي

حين سرق الموت جسد حبيبي

كان يمسك بيدي وهو يلفظ اخر انفاسه

يوم مقدر ليكون نهاية حتمية

برحيل انفاسي

التي تعودت اكسجينه

غشاوة .. اغمائة 

رجفة  .. وجع يصرخ 

شهقة إمتدادها خارج السحاب 

 اوااه ياإلاهي كيف لي العيش

وعالمي هو ..

لا انتمي الا له 

بكيته كثيراً… كثيراً

الى ان جاء بمنامي

يعانقني بلا جسد 

وهمسات اشعرها بلا صوت

يخبرني ..

بانه باقي معي

وروحه تطوف حولي 

يُسكن الحنين لقلبي

فإن سرق الجسد فالروح باقية 

تحوم حولي .

بين الحروف

وكان لصمتي حكمة 

فلم أبوح باسمك 

ولا أشرت عليك

الى أن مررت صدفة

تعثرت بين حروفك

وأنت تكتبني 

تناديني ...

وهم يتساءلون :

ملامح نراها تطفو

ولم تنطق شفتيك ..!

نعم .. نعم

مازال محلق في سمائي

وأنا السكون فوق حروفه

انا المعنى لكل كلماته

فما انتم فاعلون ؟؟؟

مرآتي الجديذة

رحيل الوجع 

وترحال الانين .. واهة كانت حبيسة

بعد أن ...

كسرت مرآة كانت ترسمني 

بملامح اليأس ..

لاقتني اخرى تزخرف ملامح الابتسام

وشعاع الفرح اكاد احسه 

يشق نوره قلب اتعبه الظلام

حين رسمت بقلم شفاهي الاحمر

كلمة وفاء لمن مسح الالم

وطبعتها على خد القمر

احتفالاً .. ونصراً

بشروق احداق الأمل

من بين الغمام

عالم المعاتم

من رحم الاشتياق 

شققت عباب امواج الالم 

خرجت من عالم المعاتم 

بعد ان انهكني التفكير 

بعثرتني التساؤلات

في من اكون ؟

ولم خلقت والحزني جلبابي؟

فاوقات فرحي كانت تتقذم امام مارد احزاني

وجائني صوت الفرج ينادي

ياعبادي الذين اسرفوا على انفسم لاتقنطوا من) 

(رحمةالله ان الله يغفر الذنوب جميعاً انه الغفور الرحيم

كان ذنبي يأسي من حياة كاذبة 

يمحيه سجدة ودعاء 

تبدلت احاسيسي 

ولم اعد موثوقة اليدين 

بل جنائن فرح 

وعطر الفرج يملؤ انفاسي 

وايمان بأن الله اقرب من حبل الوريد

فقط كلمة ياالله بقلب خشوع

تكفي..لتمحي ظلمة حياتي