الاثنين، 31 ديسمبر 2012

سئمت الانتظار








حسرة اااه 
لطيف كان هنا
ثم اختفى
لقلب قد هواه
وقابله بالجفى
كان يحلم بالهوى
صحى يوماً ثم غفى
ياحبيباً ...
اخرجني من صمتي العقيم
اتغنى .. ارتوي 
ثم ارتوي
ليترك اليوم وراءه
قلبُ سقيم
طال انتظاره
ومحبرةٌ كاد يجف حبرها
ياحبيباً ..
قهقر الأمان بداخلي
افقدني صوابي
لأكون حبيسة ذاتي
أشعل موقدك 
لتدفيء شتائي
فلقد سئمت الانتظار

السبت، 22 ديسمبر 2012

عزفي اسمعوه







قالوا : ابدئي حياة جديدة

وانسي مامضى


قلت: ياناس اتركوني في حالي 


همي كبير ....


وفي حياتي السعادة


تروح ..وتجي..

يوم البس ثوب الشقى

ويوم يلبسني الفرح

يكفي ..

هذاعزفي اسمعوه


يرقص على نغماته الحزين

يغسل بها كل اوجاعه

يضيع صرخات الغضب

الحان اعزفها

لدنيا يعبث بها الانين

ربما يشرق الفرح يوم

وينزع سهام الحزن

من خاصرة الوجع

ويداوي الام السنين

الخميس، 13 ديسمبر 2012

كهف التوحد‬



إلى متى …؟

يمتد اعتكافك بكهف التوحد‬

‫ألم يشقيك عنادك المتمرد

وغدرك وانت تعلن حالتك النكراء

احببت كهفك ..

وعيشك بتلك الهمجية الظلماء

ترتدع خوفاً من الفراق

فظلمت من حولك بغشاوة عمياء‬

‫احذف ماشئت من كلمات الفراق المدونه بكل قواميس اللغات ‬

‫إلا حروف إسمي قد عبرت السماء ..

لا تستطيع محوها‬

‫لأنها موشومة بداخلك ..

فأنا قدرك

وبعدي حياتك شمطاء‬

وبعدي حياتك شمطاء‬

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

رؤيتي


لا اراها الا موجة من غبار
عاصفة تغشى عينك عن الحقيقة
فحديقة سقيناها يومًا بماء العشق
لن تتأثر بغبار النسيان ..
وتبقى مسورة بدفء الذكريات
وحكاياتنا قد نحتت على جذور الاشجار
لا يمحيها زمان

موت بصورة اخرى


قامت بمسح نافذتها من بقايا ندى الصباح وكأنها تمسح دموع قلبها

هي تذكر يوم تعانقت يداهما على الا يفرق بينهما الا الموت ..

حتى الموت ليس الا محطة مرور فقط حين يلتقيا بعدها في حياة ابدية ..

لتصحو ذات صباح بخبر خطفه من امرأة اخرى حلت مكانها ..

صاحت .. بكت .. لما فعلت هذا بي؟؟؟؟

نظرت للسماء تستنجد بان يخفف عنها الاله مابها من الالم

لتسمع صوتاً يقول لها: لم يخون ..لم يخون ..

خطفه الموت ولكن بصورة اخرى

لمن لامني فيك





كيف اقلق ..؟
وقد ملكتني كوؤس الهوى
ملأتها عشقاٍ..
انت اطلقت انوثتي ..
وكتبتها شعراً


جعلتني اترنحُ 

بين حضن ابيات وحروف
قد زينتها غزلاً ..
هتفت لمن لامني :
توجني مليكته .. 

ليكون هو سيدي
فكفوا .. ثم كفوا حسداً