لاتعتذر

خليك هناك

خلي العنى لي

وانت عيش بدنياك

مايهمك انا 

لاتعتذر

رجفة جفونك 

بينت

لون الشفايف

بينت 

ان الزمن نساك

واني انا 

حبيت الوهم 

في شعر الأماني

غنيت الهوى

بين المواني

احلي نغم 

عن حبيب نساني

راح يدور بين البشر

عن حب ثاني

كنت انتظر كلمة

 وحشتيني

لقيت نار حبه 

تشتعل بضلوعي

تكويني 

خليك هناك 

خلي العنى لي

وانت عايش بدنياك 

ذكرى

هنا شاطيء ذكرياتي 

تستوقفني العبرة 

مرورو شريط بلحظات عشناها 

انا وهو 

بين امنيات بنيناها سوي

ليرحل هو 

واكمل انا البناء 

هنا للحظات .. لثواني 

بريق نور كأنه يراني

أكاد اسمعه 

يقول : اكملي حبيبتي 

لاتتوقفي

 حتى يكمل قصر الحب 

وان رحلت جسداً

روحي تبقى

في داخل هذا المكان

طعم اليقين

لم أذق طعم اليقين

إلا بعودتك 

من أقاصي الغياب

بعد شوق 

أثقل كاهلي سنين 

اليوم

تزاحمت شوارع الذكرى 

وفوق جبيني

تصبب عرق الوله

حزين

اليوم

 تشتاق روحي لمزن

 تروي رمضاء قلبي

فهاك انا. .

كل مافيني

لك وحدك

فقلبي به العشق رهين

اليوم

نفسي لاتعتقها

تجول في شرياني

فأصداء امسي 

تنتظر نشوة لقاء

يهدهد حظي بيقين 

بأنك دون الرجال

رسمت الفرح

على اوتار عمري

بحب دفين

عزفت الوداد

بالحان عشق النقاء

اسقيتني شهد

 من قدح الرياحين

اليوم

زينت عنقي

بتلك القلادة البيضاء 

من حقول الياسمين

فأنا إمرأة 

هوتك بالأمس 

واليوم .. بل كل حين

ياأكبر اثامي

 باتت مخروسة

نداءاتي

أمام أعتاب ألحسرة

وانا ارتل صلواتي 

لعودة حب

بآهات سكبتها 

من براثن الاشتياق 

أخرجتها 

واشرعة الفقد 

مزقتها 

لتكون لي وحدي 

بعبق الشوق تثملني 

من كأس ألحب ترويني 

حد الامتلاء تعانقني 

لم اجد الا ..!

مفارقات بين

 أمنياتي ألعذبة

بلقاء يطفيء احتراقي

و

أمنيات معذبة

باهتراء احلامي

من بين زوايا الوتين

ها أنا

 أعلن انهزامي 

أتطهر منك 

ياأكبر أثامي 

مساء مميز

كم أنت لذيذ يامسائي

بنكهة رائحة السماء

تنعش انفاسي

بطعم هتان المطر

تتغلغل . . تسري 

بأوردتي

اليوم كان مميز

ناديته لرقصة

على أنغام 

دقاتها قلبه

ودعاني حبيبي

أستقي ألحب

من شفتيه

فيسحر وجداني

لاثمل . . واثمل 

حتى تاه فكري

يأخذني بين يديه

وبعينيه

نشوة الرقص

يغرس حرماني 

برائحة عطر 

تُسكتْ الإشتياق 

ومع بزوغ شمس الصباح

وصياح الديك 

يلامس خدي 

بقبلة شهريار

دافئة تذكرني 

بموعدٍ . .

بأن غدا لنا لقاء

هي الأحلام حياتي

فحبيبي بها كل مساء

وسادتي

ليل طويل وصقيع اطرف

وعلى وسادتي 

اتلوى عشقاً . . بلا نوم

 فراش موحش . . بلا بوجوك 

بلا همسات تدغدغ مسامعي 

 لروحي اشتياق  ارهقني 

لدفء حضن يحتوي المي 

انتظر وانتظر

صوتك .. رؤيا في منام 

 تروي عطشي

سأمت رشفات مرارة بعدك 

بك وحدك

اثمل وتسكرني كلماتك

 .ليل معتم. .أهذي بكلمات 

لا أعي ماهي ..؟

وحدي . .

ووسادة تخبرني

غداً يوم جديد

وصباح يبدد عتمة ليلك

برداء البياض 

تحرري . .

اخرجي من كفوف المستحيل 

  هناك من يمنحك 

فرحاً . . حباً

ينحر الماضي 

يبدد حنينك والأنين 

هناك من ينتظر 

لتكوني بحنايا روحه 

وقلبه لك دثار

فاستجيبي .. أستجيبي

أيا نفسي

لم التقي بها . .

تركتها وحزنها الذي اجتاح كيانها

هذا أليوم 

تاقت نفسي لها

لموطن جمال مدفون بذاتها

 لها اشتقت . .

بعد اخفائها ملامحها 

داخل أروقة الالم

ناديتها : ياسمرتي 

أمسكِ المرآة   

ومع موسيقى فيروز الشطأن تغني

هاتي سواد الكحل

أغمسيه وغطي

به العسليتين 

تبرق كنجم الدجى

 أسدلي شعرك الغجري

حرريه .. حرريه

من جديلته

عطريه بشمة مسك وعنبر

إحتفلي 

بتقبيل حمرة على ثغرك

تحي بسمة تاهت

كالشمس طلتها

خجول . .

على وجهك الوضاح

يانفسي . .

اقفلي باب الحزن

انسجي بمنساج الامل 

ربيعاً . .

هنا . . وهناك

بغلال كالنور 

تمخطري 

أضحكِ .. اضحكِ

فوحدك انت . .

رفيقة وحدتي

يـــا

اناديك . . يــــــا

تعبت من ندائي

ولم اجدك

عضضت انا

صوتي نادمة

وعدت ادراجي 

مبتلعة صمتي

. .كذبة انت يــــــا

. .وغباء

ان اصدق نبؤة عرافة

ابقت الامل يسرح 

وبقيت انا رهينة اكذوبها

اسمها احبك يــا

عشق مجنون

احبيني بلا عقد

سعادتك هنا..

معي .. بداخلي 

فعالمي ، جنون

صخب .. رقص 

هيام .. ولهو

سأرسمكِ

 في سكون الليل

نشوة تغمرنا

وكؤس من النجوم 

تروينا . .

احبيني .. احبيني

 بلا عقد

. . .

يارجلٌ 

يريدُ رسمي 

بحروف مبعثرة

يجمعني 

بخاطرة بلا نهاية

ارحل .. ارحل

فحبنا الشرقي

لايعترف الا

برباط ابدي

يسقي العمر آمال

يفتح حاجز المنعِ

اريدكٓ حبُ

بالإملاكِ 

وحضنٌ حاني

يدفيني

فانا لا اشتهي

الا وصالُ فرحٍ

وسعادةٌ للابدِ

غيبوبة

متى تفيق من غيبوبتك

متى يوقظك الإحساس 

لتعي ان المرأة حين تحب

تخلق من جديد 

تنسى من تكون 

لاتحمل الا هوية واحدة

هي شهادة ميلاد حبها

مختوم باسمك

طغيان

لما تهوى احتراقي في هواك

اتغريك رجولتك طغياناً

ام هو لذيذ طقطقات قلبي

تتنفسه بنشوة انتصار

ايا رجل

يحيرني تفشيك بدمي

وبقائي لعهد بيننا

ٌوانت تختار غيري قِبلة

تلبسها بنشوة وشاحك

عودة عاشقين

ليلة قمرية 

تبسمت نجوم السماء

لعودة عاشق محب قد ظهر

يقول :

اختلفت رغباتنا

 اذواقنا . ثقافتنا

 ربطنا شيء اكبر من كل منتظر ..

حاولنا .. ابتعدنا

عن طريق يؤدي الى سقر ..

ولكن ..!!

حضرة جلالة الحب كان اكبر

 من كل ذلك وكان قدر

لنلتقي من جديد ..

وكلٌ يقدم قلبه المزدهر

و سطوة المارد الذي سيطر

 على دنيا ما كانت لتبقى وتذر ..

كان اعترافه لها

 بعودته بعد ان زاغ البصر

 واقسم بالله 

يعاهدها الحب ما طال الدهر ..

هاك قلبي قد ذاب هيام وانفطر

ردت : ايا رجل عدت لعاشقة

تدعو الإله لك وتنتظر

. احبك حب لم يحبه يوما بشر ..

والقلب بعدك كاد ينصهر

ليكون عهدهما..

 بقاء الحب ساكنهما الى القبر

موت حبيبي

حين سرق الموت جسد حبيبي

كان يمسك بيدي وهو يلفظ اخر انفاسه

يوم مقدر ليكون نهاية حتمية

برحيل انفاسي

التي تعودت اكسجينه

غشاوة .. اغمائة 

رجفة  .. وجع يصرخ 

شهقة إمتدادها خارج السحاب 

 اوااه ياإلاهي كيف لي العيش

وعالمي هو ..

لا انتمي الا له 

بكيته كثيراً… كثيراً

الى ان جاء بمنامي

يعانقني بلا جسد 

وهمسات اشعرها بلا صوت

يخبرني ..

بانه باقي معي

وروحه تطوف حولي 

يُسكن الحنين لقلبي

فإن سرق الجسد فالروح باقية 

تحوم حولي .

بين الحروف

وكان لصمتي حكمة 

فلم أبوح باسمك 

ولا أشرت عليك

الى أن مررت صدفة

تعثرت بين حروفك

وأنت تكتبني 

تناديني ...

وهم يتساءلون :

ملامح نراها تطفو

ولم تنطق شفتيك ..!

نعم .. نعم

مازال محلق في سمائي

وأنا السكون فوق حروفه

انا المعنى لكل كلماته

فما انتم فاعلون ؟؟؟

مرآتي الجديذة

رحيل الوجع 

وترحال الانين .. واهة كانت حبيسة

بعد أن ...

كسرت مرآة كانت ترسمني 

بملامح اليأس ..

لاقتني اخرى تزخرف ملامح الابتسام

وشعاع الفرح اكاد احسه 

يشق نوره قلب اتعبه الظلام

حين رسمت بقلم شفاهي الاحمر

كلمة وفاء لمن مسح الالم

وطبعتها على خد القمر

احتفالاً .. ونصراً

بشروق احداق الأمل

من بين الغمام

عالم المعاتم

من رحم الاشتياق 

شققت عباب امواج الالم 

خرجت من عالم المعاتم 

بعد ان انهكني التفكير 

بعثرتني التساؤلات

في من اكون ؟

ولم خلقت والحزني جلبابي؟

فاوقات فرحي كانت تتقذم امام مارد احزاني

وجائني صوت الفرج ينادي

ياعبادي الذين اسرفوا على انفسم لاتقنطوا من) 

(رحمةالله ان الله يغفر الذنوب جميعاً انه الغفور الرحيم

كان ذنبي يأسي من حياة كاذبة 

يمحيه سجدة ودعاء 

تبدلت احاسيسي 

ولم اعد موثوقة اليدين 

بل جنائن فرح 

وعطر الفرج يملؤ انفاسي 

وايمان بأن الله اقرب من حبل الوريد

فقط كلمة ياالله بقلب خشوع

تكفي..لتمحي ظلمة حياتي

دارة الايام

ودارة الايام 

وبغفلة مني

لأسمع دقات من خلف اضلعي

تناديه ... 

جبرني الشوق 

اخرس صوت كبريائي

وناديتك ياصاحبي

اقترب 

فبعضك يسكنني

ولا يغادر 

وبعضك غادرني 

تاركاً ذكراك 

تجبرني بعودة حب 

لايضيع وسط امواج الوجع

بل يداوي جراح قد مضت 

لتبقى صديقي

كنزي بناتي

كنت اظن الحزن خواطر

اكتبها .. اعيش وهمها

خواطر اغوص معها في دهاليز 

كلها الم والبس فيها ثوب الحزن

تخطيت حواجز وسلكت وعر الطريق

والقى في النهاية نور السعادة 

تفتح اديها .. تاخذني في حضنها

والقى الحب الحقيقي ينتظر اشارة مني

لقيت كنزي بناتي وتاج يزين راسي

و صحبة الطيبين مفتوح 

الا يكفيني كل هذا الحب 

لابتسم في وجه الحياة الكئيبة 

ذات الثوب لاحمر

صرخة وجع

اخترقت معابد الصمت

كان محظور عليها إطلاقها

داخلها مأهول بنثيث وجع قاتل

اطلقتها بقهقهات

تطفئ اللهب ..

عبر آفاقي السحب تستمطر الأمل

حينها ...

 قامت ترقص بثوبها الاحمر

 تخفي دماء تناثرت من جرح بقلبها

ترنحت الماً ...

ومن عينيها تساقط الدمع

يحرق جفنها

غشاوة اصابتها فلا ترى

تمسكت بحبال ظنتها من حرير منسجة

وحبات لؤلؤ تعانقه

تصرخ الماً

من اشواك بيدها تغرست

سقطت ارضاً صارخة

اين انا ..؟

فلم تجد الا صدى صوتها

ودماء تمزجت

 بين جسدها واحمرار ثوبها

فلا مجيب لها

الا الشامتين ومن يلومها

احبته ونست مقامها

والان تجني ..

وهذا إختيارها

لست وحيدة

وحدي بين بحر ورمال 

بحر يناديني

لاغتسل بين امواجه 

ورمل يغطيني

فالبرد قارس 

الي ان رأيت عيناك تناظرني 

تناديني ...

اصعدي فوق السحاب 

هنا لن تكوني اسيرة وحدتك 

تعالي اعلمك فن الحياة

ورقصة الحب 

اغمضي عينكِ

استمعي لمعزوفة الحياة

التي دونتها معكِ يوماً

لتكون قِبلةٌ نقصدها 

فلا نتووووه

اتبعي حسك واحساسك 

لتجديني في انتظارك 

هناك .. فوق السحاب

هذه انا

سألتني من أنتِ ؟

أريد معرفتك أكثر من مجرد حرف تكتبيه

وهل تكتبين نفسك ام الاخرين ..؟

ايا سائلة اليكِ الجواب 

انتِ ترين كيف مزجت الالم في عيون ضاحكة

نسجت كلماتي بمنسج مقسوم

ولكن هذه انا ...

أنا التي تشتاق الفرح يضم لياليها

تنام ليلها وباحلامها تعيش 

علها تصحو بوشوشة صبح 

ويقبل عينها الفرح ..!!

أنا التي تسعد من حولها نهاراً

لتجد حزن ينتظرها لتتوسده

وتشتاق وسادتها لدمع ادمنته

ولاماني وحلم لغدٍ وردي

نافذتي مشرعة في انتظار 

ضياء فرح تملؤ اركاني

هذه أنا يا صديقتي

نهاري كفاح وليلي جراح 

فهل تكوني صديقتي أم ترحلين ؟