ابتسام

رحمك الله يا إبتسام 

 مازلت ابكيك حين تمر ذكراك


 اليوم اكملتي ثلاثة عشر سنة

 ومازلت ابكيك ..

 واحن لايامنا تلك

 طفولتنا .. ضحكاتنا 

 احزاننا ..

 كلها .. كلها

 تركتيها معي

 حين رحلتي ..

 ابقيتي معي ذكراك

 صور طفولتا معاً

مازالت عالقة بين جوانبي
اشتاق لمشاكساتك

احاديثنا افتقدها

كثيرٌ .. كثيرٌ

مااريد اخبارك به

رغم وجود اخوتي الاخرين

الا أني افتقدك

رحمك الله .. رحمك الله

30سبتمبر 2012

ثقافة التواصل الاجتماعي تصرخ لاتفهموني غلط

….من اخترعني لم يضع لكم كيفية استعمالي .. لم يضع قوانين تسيرون عليها

فكل شخص يستخدم هذه الخدمه كما يريد ..كما تناسب عقليته ..لتخرج لنا مشاهد من البشر فالبعض يقف كالمتفرج

بلا تعليق ،واخر يحب التعليق على الاخرين ولا يهتم جرح الاحاسيس فهي حرية شخصية ومن لايعجبة فاليرحل..والبعض لايقرآ ولكن ينقل مايكتبه الاخرون مهما كان مفيد ام سخيف لا يهم .. ويرهق المتلقي بطلب تأكيدي على الاعجاب

وجاء الوتس اب .. لاين .. وقد تحسبه تواصل مع الاهل والاصدقاء والسؤال عن احوالهم .. وكانت الطامة الكبرة ليصطف مع اخوته ويصبح محطة نقل المعلومات وصفحات لااظن من يرسله يستطيع قرأتها بل ليقال عنه مثقف وبعد ان كنا نستمتع بقرأة البريد الالكتروني اصبحنا نتعب نظرنا بالمواضيع التافهه على الوتس اب

،لطفاً نريد توجيه .. تغذية عقول لكيفة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي بجميع بيئاته

يالحرفي الشقي

 

شقي حرفي

 حين يستفز فيك غرورك

رميت سهماً بسحرمحبرتي...

لترسمني بلوحة ..

لتغني لي اغنية

انغامها ك حبات المطر

ويدغدغ مراكب الفرح

 امواجي الهادئة

 فيالها من لذة تنتابني

حين علمت انك

 تسترق النظر لصفحتي بصمت

وأيقنت بأني

لن أقف في صفوف النسيان

بل سابقى أسطورة حبك

نحكيها انت وانا

 

 لكل العاشقين

ألف سؤال

تألقت ..

لبست جميل الملبس

أعلم انه هناك

بتلك السهرة

تماديت في إظهار زينتي

لربما ألفت نظهره بجمال مظهري

وعطري ألذي يعشقه ألرجال

ويدير أعناقهم حين أمر

وهناك رأيته يراقص احدهن

يضع رأسه على كتفيها

سحبت احد ألحاضرين

اردت ان اكون منه قريبه

لم يلتفت ..

كان غارق بهمساته ل تلك

لم تكن اجمل

لم تتألق مثلي

مازلت لا أعلم ماذا أحب بها

مازال يلف رأسي

ألف .. ألف سؤال

يخشى ألاجابة

مازال يقرائني عشوائياً
لن يعرف مقصدي
كتاباتي له ويظنهاللاخرين
مازال يعزفني على الناي
وانا اعشق البيانو
فانفاسي لاتلتقط الحب الا
مع وتر تلو وتر
دو.. ري.. مي.. ف.. سو ..لا..سي
وحدها تشعرني بعشقه لي
يارجل رحل مع الغجر
...

يحاول نسياني
برقصة
بملابس
بملامح
كلها ليست انت
ان كنت تريدعودة الفرح
عود الى زمانك
او ابقى
رحال بركب الغجر
فما عدت اسبح في لحن احساسك
ولن تخط الجمال بلوحاتك تلك
المتلألئة بِبريق الحماقة
لم تصبح لي كما كان زمان
اصبحت لكل عابرة سبيل
تعزف لها بذاك الناي المهتريء

فرح... ام دهشة

تلك التي داهمتني

دقات قلبي اكاد اسمعها

قشعريرة احسستها برد يصك اسناني

عرق يتصبب فوق جبيني

وانا ممسكة بهاتفي ونغمته المعينه

هي نغمه مميزة وضعتها لرقمه

ياالهي كم طال انتظاري

يوم .. شهر.. بل شهور مضت

لم انساه فيها .. هو من نسى

وطال الرنين ..

وانا ممسكه بشدة هاتفي

انهمار دموعي حارقة

اضحك .. واضحك

وسكت الرنين

ليبعث برسالة : انا بخير

انكسار
بغيابه
شيء مابداخلي انكسر ..
يؤلمني
أصرخ من الشوق
بوجيع ألمر
وأنتظر ..أنتظر
غيمة تمطرُمن غيث حبه
أتلهف هطول حنينه
لترتوي قاحلة فقدي
أعتكف بمحرابي
أنتظر وأنتظر
عل سماء بيضاء تحمل
خبراً يحي قلبي
ويلتئم كسره
وبين حنيني له
ويقيني بعدم عودته
أعلنت إستسلامي
بأني لست سوى
أُنثى تشتاقه

ياقدري
قاموسي لا يعرف الهزيمة..
يكره الاستسلام ..
كتبك علي القدر يوماً
وحين رحلت
تركت بين راحتيك عطري
عطري اللذي يلتحم بمسامك..
ابجدياتي ..
تغلغلت حتى اعماق روحك
ضحكاتي .. كلماتي لك
شاهدة لحب كان بيننا ..
نسيت أم ما زلت عالقة بذاتك.

سراب
اليوم سأتمرد على الجراح
وأكسر قيود الحزن.
استقبل عامي الجديد بغلاف الفرح،
وكل ما كان من الماضي
سيكون نسياً منسيا
فوداعا ...
لقلوب كادت تكسرني ألما..
وداعا للخداع باسم الحب.
فكلانا أمسك السراب ..
وغفينا بدنيا الوهم ..
حينها
تسربل الحب من بين أيدينا،
فلا أنا أسمع نداءك
وأنت أصابك الصمم.

رحيل الحب
سألتُ صديقتي: كيف أعرف أني أعيش حالة حب؟
قالت: حين يستيقظ ذاك الطفل المختبئ داخلك..
حين تلمع عينيك لمعان يشد الناظرين ..
حين لا تغادر البسمة شفتيك,
قلت: إذن.. فقدت اليوم ذاك الحب
من كان حبيبي رحل اليوم
رحل واخذ معه ابتسامتي
بريق الحب من عيني
رحل تارك عتمة لروحي
غادرني ليبقى
مجرد حروف اكتبها ليقرأها الاخرون

لن تشفى
تستسيغ كلمات الزيف والكذب
حتى بعد الفراق
تختفي بدثار الخوف
خوف فقداني
وآخر أكاذيبك
بجوارها وتقول
لا .. لا اعرفها
عرفتني
اني زهرة عطشى
تركتها على نافذتك
ترويها متى تذكرت
اما انت تبقى
الخائف .. الكاذب
لن تشفى.. أبداً.. أبداً

آيات الشوق
في منامك تراني
تعلم بأني أشتهي وصالك
وأن حنيني يتسربل أكوام إليك
لما لا يصبح حلمك حقيقي
وياتيني بصبح باسم
لتكون معزوفه تتدفق بين يديك
لما لانقطف من عناقيد العشق اطيبه
ونستقي من زلال ماء نسكبه
ايقظ حسك من منامك
ولتكون حقيقة ارضاها وترضاها
فآيات الشوق تبقى معتقه بلونها الخمري
تنادي عودتك وعودة مواسم الفرح

انتظار
تدري أنك من دون البشر يفرح له قلبي
تدري بصوتك ترياق يسري .. يعافيني ..
زوايا البيت تعبها الشوق وانا اسأل
عن اخر ضحكاتك
ياحبي ..
صار الليل بغيابك نجوم تبكيك
ونهاري انتظار صوتك يقول
انا راجع لروح الروح اشبعها
تعبت من جروح لها ايام
تنتظر جيتك تعالجها
تعبت انتظر
يعود الحب بين قلبي وبينك
وخلق النور بعيوني من جديد

مدللتك
امرأة بمظهرها
طفلة بين يديك
أجدّتُ كتابة الكلمات
ولم أستطع إجادة خيانتك
تعلمت كيف أكون
عاشقتك .. مدللتك
اضيييع بين عينيك
اتوووه مع مروج همسك
انت .. انت
في مرورك نسمة ندى
تتهادى على أفنان روحي
لتوقظ أنوثتي
لابق بك ومعك من الهائمين

المنام
البارحة شفتك بمنامي..
تون تصرخ ألم ،
أخذتك بحضني وغفيت
مدري صحيح والاّ الشوق جاني
البارحة صحيت على صوتك
يقول:احتاجك انا
ياعمري .. ضاع حبنا
وبعد المسافه طال بيننا
واليوم رد حنيني
كنت نايم ..والحزن مليته
شديت على قلبي ونسيته
بس عجيبه ..
كيف يغافلني ويجيلك
وينسى بقربك كل الجروح

بكاء صامت
تنساب الأماني والأحلام
من بين فجوات الأوهام.
لتخلق في المتاهات
أنثى عاشقه ولكن بصمت
لاطوي صفحة مشاعري الثكلى
امام الذكريات ..
تلك التي توجع فؤادي
لانزوي بين طيات الكتب
تشكي لي واشكوا لها
كالجمر تشتعل بهبوب ريح الشوق
تحرقني وانا ابكي
ابكي لكن بصمت

كنا اصدقاء
لأني أحبهم اختلق لهم أعذار..
تواريهم خلف ستار الألم..
علّ القدر يجمعنا يوماً
لنشرب من كأس الوفاء
وننسى أيام الوجع
يوم كنا اصدقاء
فالصداقة ليست عبئ نحمله
يعيق تحركاتنا بتساؤلات
وإلاّ كانت عبودية
لم نخرس السنة الحاقدين
وكنا لهم صاغرين
هم يدسون سمومهم
لتجف روح المحبة في القلوب
ويبقوا هم أباليس بثوب الانس
قتلوا صوت الضمير
فلا يصل ..

قل ماتشاء

فلن يكون نقاشا قبل أن تكون متحدثا جيدا

تناقشنا ..اختلفنا ..

مالذى يجعلنا نحب .. نكره

نسهر وننصهر شوقا

لماذا نكتب ونبدع حين يتملكنا الحب

وحين يغادرنا يكون حبرنا دواء

أننا نكتب ونختار أفضل العبارات لنحب

اهدرنا كثيرا من المداد ...

واتشحت صفحاتنا بهمسات

بلوعة اسى ...وانتظار

ما طالنا موعد كنا نحن لوصاله..

أحببنا وغرقنا بالحب وشقينا ..

فكتبنا كلمات مهترئة

انهت كل الحكاية

جاء يسألني 

غيرتك الأيام أم انتي تعشقين عذابي ..؟

رسمتك يوماً لوحة سريالية 

لايفك طلاسمها غيري

كتبتك شعراً ..

وبين عيني كنت نجمة

تلألأت في سماء عمري

اليوم أسقطي الحنين بين براثن غيرة حمقاء

قلبي الذي لم يعشق غيرك

قد امتلئ بأنات الوجع

لولا فسحة شوق تفيض فرحاً

بذكرى ليالي ..

تراتيل كنا نغنيها 

تحت ظلال نخيل تباهى بنا

اليوم أناديك يا مليكة قلبي

عودي من جديد

فالشتاء قد قرب

وبردي لا يدفئه إلا انت 

عودي ..

نطلق رغبات الاحتياج 

نرتقي فوق أجنحة بوح يشجينا

دعي العصافير تغني همسات غرامنا

ونحن نرسم لوحة حبنا من جديد

عودي.. عودي الي 

من همساته لها

همس لها برسالة يعاتبها :

كيف لااعشقك سيدتي .. وقد اتيتك بعددالنجوم جروحاً

فكنت لي الدواء.. كيف لااهيم بك سيدتي

وقد اتيتك بعدد الرمال خطايا فغفرتي لي

كيف لاأعشقك .. وقد أتيتك أانا فاجٌرعربيد لتجعلي مني ناساًا متعبداً

اعادت إليه رسالته مكملة :

ياعشقي ألضايع ..ياحبي ألمجروح

عشقنا غير ملامحنا فكان لامثيل لنا

إلى ان خذلتني في اول محطة تعود بك لماضي تعيس

ضيعتني بين شك .. وغيرة تقتلني

طوقتني بوعودك المزعومة بانك لن تتغير

وكافأتني بهذه وتلك …

لاأُطالبك بالرجوع الي بل لتلك الصور التي جمعتنا

هل هي كما انت الان.. ؟

كيف كانت ملامحك المستبشره ...

ابتسامتك التي تنطق سحراً.. وسعاده

كلها تلاشت وحل مكانها صورة رجل بلا ملامح .. رجل مفقود الهوية

فدعني وحدي اعزف لحن عاشقة بقلب حزين

نترك نكهة لاتنسى حين نبتعد 

وطعم يبقى في اشتياق العوده .

. فأي مذاق ابقيته حين رحلت وتركتني لاشتهي غيره

شخابيط من القلب

عواطفنا اصبحت متبلده ..لايفرحنا الفرح ولا يحزنا الموت ، الزواج والموت اصبحا تؤم


لن اتخلى عن هدفي وطموحاتي من اجل كلام يعود بي الى الوراء ..


القرب يولد الدفء ويعزز المشاعر، والبعد يقضي على الألفه والود .. دمتم قريبين بيومكم مستبشرين

وعجبي حين يتسائلون : الحزن في عيونها بان وتخفيه بتلك الابتسامه دون ان تشتكي !!!!
الاتعلمون ان الشكوه لغير الله مزله ...

اغنية الاحتياج

يشتاق القمر لهمساتك

ياغايب.. وحاضر

ليت لفحة من انفاسك تهبني

 الحياة من جديد ...

اناديك  بصرخة من قلبي
من جعب الحياة اهمس لك

فمازال قلبي ينادي بحتياج
همت روحي بماناداتك
فنهتها عزن نفسي
كبريائي ..
فمنذ رحيلك
نضجت في قلبي روح الحقيقة
بأني وحدي من تشتاقك
ويبقى حلمي العنيد لا يفارقني
بأن يوما ما ستعود لي
فلا مرفئ لك غيري
يوم  ترفضك موانيء النساء
سترسوا بمينائي
ستعود لألملم شتاتك
ونغني سوياً
اغنية الاحتياج
 

انتظرت همسته المعتادة

يوم.. وآخر يمر 

ولا خبر..

راحت تبحث أخباره .. نسى حبيبته 

هم أخبروها .. هم أرادوا تعذيبها

واخيراً وجدته .. حاله ليس بخير.. اكل منه المرض .. وتاه فكره لم

 يعد يفرق بين قلبه وعقله .

وجدته مختبئاً بين كهوف ممتلئة بثعابين الخطيئه وأناس يلبسون 

ملابس الصخب ، يتحلون بإساورمطعمة بحجار الخيانه.

تنبه الى ان احدهم تناظره فابتسم بحزن 

لم أنسى .. لم أنسى

ولكن .. أحاول الهروب من دنياكي وعالمك المترع بالمعجبين

ارتحلت لدنيا تنسيني انت 

فاأرحلي ولا تعودي

طيور ترحل من مكان لاخر بحثاً عن عش الامان لتبني حياة جديدة لاخوف فيها
فكيف بنا نحن البشر نركن لحزن اصابنا
لما لا نرتقي مع افراح السحاب ونشاهدها كيف تمطر حباً
لما لا نسكب السعادة في القلوب الخائفه من غد حزين ونتبع خطى الفراشات بين ازهار الربيع .. فالسعادة نحن من نبحث عنها والشقاء بايدنا نتمسك به
الهام

قانون البحر

آرتمي بين أحضانه

تهرب نفسي اليه

اغتسل من هم صاحبني من دنيا البشر

لأغني له واكتب عنه قصائد شعر

قانون البحر

اجمل من قانون المحبين

أعمق دفء

وأصدق مشاعر

ارتويت اليوم منه

حتى غاب عن قلبي الحنين

ااااه يابحر

انا ابنتك ...

لايحكمني غير قانونك

كوني حورية البحر