في صحراء الحياة
كان يركض
يبحث عن ارتواء
بين العابثات
كان يضحك
وبين ضحكاته انين
فوجه مالكة قلبه ليست بينهم
سمع صوتاً
يوقظ ذاك الغافي
بدقات قلبه
افاق غيبوبته
حبيبي
اخرج من خيام وهمك
فموعد عودتنا آن
رششت بساط طريقك
بماء الندى وبخور الامل
انتظاري لك
بحب غير عادي
لتراقصني وسط الشموع
تغازلني
على رمال تزيدنا اشتعالاً
لاشيء .. لاشيء
يحمي حماقتنا
سوى غطاء السماء
ونجوم ليل تحرسنا