ودارة الايام
وبغفلة مني
لأسمع دقات من خلف اضلعي
تناديه ...
جبرني الشوق
اخرس صوت كبريائي
وناديتك ياصاحبي
اقترب
فبعضك يسكنني
ولا يغادر
وبعضك غادرني
تاركاً ذكراك
تجبرني بعودة حب
لايضيع وسط امواج الوجع
بل يداوي جراح قد مضت
لتبقى صديقي