الاثنين، 19 أغسطس 2013

بين الحروف








وكان لصمتي حكمة 
فلم أبوح باسمك 
ولا أشرت عليك
الى أن مررت صدفة
تعثرت بين حروفك
وأنت تكتبني 
تناديني ...
وهم يتساءلون :
ملامح نراها تطفو
ولم تنطق شفتيك ..!
نعم .. نعم
مازال محلق في سمائي
وأنا السكون فوق حروفه
انا المعنى لكل كلماته
فما انتم فاعلون ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق