بين الحروف
وكان لصمتي حكمة
فلم أبوح باسمك
ولا أشرت عليك
الى أن مررت صدفة
تعثرت بين حروفك
وأنت تكتبني
تناديني ...
وهم يتساءلون :
ملامح نراها تطفو
ولم تنطق شفتيك ..!
نعم .. نعم
مازال محلق في سمائي
وأنا السكون فوق حروفه
انا المعنى لكل كلماته
فما انتم فاعلون ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق