السبت، 15 سبتمبر 2012

من همساته لها







همس لها برسالة يعاتبها :

كيف لااعشقك سيدتي .. وقد اتيتك بعددالنجوم جروحاً
فكنت لي الدواء.. كيف لااهيم بك سيدتي
وقد اتيتك بعدد الرمال خطايا فغفرتي لي
كيف لاأعشقك .. وقد أتيتك أانا فاجٌرعربيد لتجعلي مني ناساًا متعبداً
اعادت إليه رسالته مكملة :
ياعشقي ألضايع ..ياحبي ألمجروح
عشقنا غير ملامحنا فكان لامثيل لنا
إلى ان خذلتني في اول محطة تعود بك لماضي تعيس
ضيعتني بين شك .. وغيرة تقتلني
طوقتني بوعودك المزعومة بانك لن تتغير
وكافأتني بهذه وتلك …
لاأُطالبك بالرجوع الي بل لتلك الصور التي جمعتنا
هل هي كما انت الان.. ؟
كيف كانت ملامحك المستبشره ...
ابتسامتك التي تنطق سحراً.. وسعاده
كلها تلاشت وحل مكانها صورة رجل بلا ملامح .. رجل مفقود الهوية
فدعني وحدي اعزف لحن عاشقة بقلب حزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق