كانت
تحزم اغراضها
تبحث السلوى بين ازقة الاغتراب
بعد ان هرم فكرها
ارهقها
انتظار اللقاء
لقاء
عز وجوده
ولكن
..
وجدت ملامحه مدسوسة
في ملابسها
بين
كتب حملتها ..
بغربتها
تسليها
في كل
ركن بحقيبتها
كانت
رائحته تفوح
تعيدهالحياة
تأبى
الخضوع
الا
لشبح يسكنها
لكائن
تعملق بداخلها
فلا
هروب منه الا اليه
سمعت صوت
بين سراب الطرقات
يغيث عطشها ..
عُدت
اليكِ بعد
ان اشقاكِ
واشقاني الشتات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق